السلطان مراد الثالث، من الوفاء للسلطانة صفية حبه الوحيد، إلى الهوس بالجنس والجواري

السلطان مراد الثالث حفيد سليمان القانوني استهل حكمه كعادة سلاطين آل عُثمان بنحر اخوانه الخمسة، عرف عن مراد حبه الشديد لزوجته صفية وهي جارية البانية من جبال

الخليفة العباسي محمد الأمين المولع بلعبة الشطرنج وعاشق الغلمان الحسان

أبو عبد الله محمد الأميأبو عبد الله محمد الأمين الابن المدلل للخليفة العباسي الأشهر هارون الرشيد من زوجته زبيدة بنت جعفر ،شغف الخليفة محمد الأمين بلعبة الشطرنج شغفاً شديدًا، مولعاً بها غاية الولع ..

كاترين العظمى امبراطورة روسيا القيصرية امرأة عشقت السلطة ورجالا كثيرين

ولدت باسم Sophie Augusta سنة 1729 في مدينة تقع على الحدود البولونية الألمانية. خضعت لتربية بروتيستانية متشددة تحت رعاية مربية فرنسية. حاولت والدة كاترين منذ البداية إيجاد

أول سفاح في تاريخ الولايات المتحدة الحديث

بعد مرور 100 عام على وفاته لا يزال اسم “إتش إتش هولمز” يثير الخوف في نفوس الأمريكيين، فقد كان أول سفاح في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، فقبل أعماله الإجرامية لم يكن مصطلح “Serial Killer” “سفاح” مستخدمًا.

أشهر خمس نساء سفاحات، بينهن واحدة قتلت أكثر من 600 شخص، للحفاظ على جمالها!

وُلدت الكونتيسة باثوري لعائلة مجرية نبيلة في القرن السادس عشر. قتلت ما يُقدر بـ 600 فتاةٍ من عائلات فقيرة في البداية، ومن ثم من عائلاتٍ نبيلة بمساعدة بعضٍ من خدمها، وبهذا تعد أكثر السفاحات دمويةً في التاريخ الإنساني المعروف.

الجمعة، 14 أبريل 2017

الجريمة الأبشع على الاطلاق والتي لم يوجد لها حل في أمريكا

زهرة الداليا السوداء هو اللقب الذي أطلق على ممثلة شابة تدعى اليزابيث شورت وكان يطلق عليها ايضا اسم بيتي، التي لم يكن التمثيل في عدد قليل من الافلام هو سبب شهرتها، بل نهايتها المأساوية التي اشغلت المحققين والرأي العام عدة اعوام في امريكا وما تزال حاضرة الى اليوم في الروايات والافلام، فقد قتلت ثم قطعت الى نصفين ورميت في حديقة عامة، وقد ظهر ان قاتلها قام بتعذيبها بقسوة قبل قتلها, وقد زاد من سخط الناس على قاتلها لإعتقادهم انه تم حمايته من قبل جهات متنفذة في السياسة ومن رجال شرطة فاسدين،  فقد كانت لوس انجلوس في تلك الفترة مدينة الجريمة المنظمة والفساد الذي يضرب كل جذور السلطة والرذيلة المنتشرة في الشوارع.
 جثة اليزابيث شورت
 وجدت جثة اليزابيث في احدى متنزهات مدينة لوس انجلوس الامريكية في عام 1947، اذ كانت امرأة تدفع عربة طفلتها عندما لاحظت وجود جسم غريب بين الحشائش وتبين انه جثة مقسومة الى نصفين بينما تم تشويه وجهها بعمل شق من الاذن الى الاذن، لم تكن عملية القطع في جسد الضحية عشوائية وهو ما زاد من تعقيد القضية فعلى ما يبدو تمت الجراحة على يد جراح ماهر كان يهدف التلخص من جنين في رحم الضحية واخفاء كافة الادلة على كونها حامل، مع الانتقام منها لأنها رفضت تنفيذ اوامر شخص له نفوذ على ما يبدو، وقد كانت الجثة غير ملطخة بالدماء مما يعني ان الجريمة تمت في مكان اخر ثم جرى تجفيف الدم قبل رمي الجثة في ذلك المتنزه. 
من النجومية الى الانحراف
 يبدو ان مشوار بيتي بالنجومية لم يكن قد بدأ بعد ولم توفر لها الاموال التي جنتها من بعض الافلام ما يمكنها من العيش مما اضطرها الى اقامة علاقات متعددة مقابل المال، فقد اشارت بعض شريكاتها في السكن انها كانت فتاة حسب الطلب وانهن رأينها تخرج مع شخص مختلف كل ليلة وان بعض هؤلاء الاشخاص كانوا من افراد العصابات المنتشرة في المدينة، فيما يرجع بعض الكتاب سبب انحرافها وسقوطها في هذا الطريق السيء هي الوفاة المأساوية لحبيبها اثر تحطم طائرته, ويبدو انها وصلت من خلال هذة القائمة الطويلة من العلاقات الى رجال مهمين في السياسة او القانون او في عالم الاجرام وحملت من احدهم، ولما طلب منها اجهاض الجنين رفضت فما كان منه الا ان عاقبها بطريقة وحشية، وهذة النظرية كانت وما تزال الاكثر قبولا وتصديقا لدى جهات التحقيق والباحثين.
 سيرة حياة بيتي تشير
 سيرة حياة بيتي انها عاشت حياة صعبة ومليئة بالمشكلات الاجتماعية والمادية فقد اضطرت للعمل في سن مبكرة لتأمين قوت يومها بعد ان عجز كلا والديها المنفصلين من تأمين حياة كريمة لها، كما انه دخلت السجن بسبب سلوكها السيء وشربها الكحول تحت السن القانونية، كما ان دخولها لعالم التمثيل لم يكن بدافع الموهبة على ما يبدو بل بسبب سعيها وراء الاموال الطائلة التي كان يجنيها النجوم في هوليود, فهي لم تستطع اقناع المخرجين او الممثلين بموهبتها وصرح كثير ممن عملوا معها انها لم تكن ذا موهبة في التمثيل وكل تلك الظروف كانت عوامل مساعدة – بالاضافة الى ما ذكرناه من موت حبيبها- لدخولها الى عالم الرذيلة، وحسب شهود فإنها كانت غالبا ما تلتقي زبائنها المهمين في الشوارع حيث تعرض عليهم نفسها مقابل المال كما تفعل كل بنات الليل. التحقيق
 قائمة العناوين وارقام الهواتف التي وجدت في اغراض بيتي وسعت دائرة المشتبه الى ان وصلت اكثر من 250 شخص خضعوا للتحقيق لكن لم تثبت على احدهم تهمة قتلها او معرفة من قام بذلك، وقد استمرت التحليلات التي تربط الحادثة بأشخاص مهمين حتى ان الشرطة وضباط مهمين في لوس انجلوس لم يسلموا من الشبهات، ومن بين اشهر الشخصيات التي تحوم حولها الشبهات الى الان هو نورمان تشالندر الذي كان احد اهم رجال لوس انجلوس والمتحكم بكثير من المؤسسات في تلك الفترة، فقد ذكرت بعض الشهادات ان تشالندر اوعز الى احد اخطر رجال العصابات ويدعى بنيامين سيجل بالتخلص منها بعد ان رفضت التخلص من جنينها الذي حملت به بعد علاقة مع تشالندر، وقد كانت عائلة تشالندر اكثر العائلات نفوذا في تلك الفترة ولا يستبعد بعض الكتاب ان يكون قد قدم رشوة لرجال الشرطة لإبعاد التحقيق عن مساره .
 ارجع كثير من الكتاب جريمة مقتل زهرة الداليا السوداء الى الفساد السياسي والاخلاقي الذي كان يسود مدينة لوس انجلوس فقد اختلطت السياسة بالجنس والاجرام وظهرت علاقات خفية بين رجال السياسة ورجال الشرطة المتنفذين ونجوم الفن والكتاب وبعض رجال الاجرام وقادة العصابات مما تسبب بظهور الرذيلة وضياع حقوق الناس العاديين.
زهرة الداليا السوداء Black Dahlia
 الهمت جريمة قتل بيتي كثير من الروائيين ومنتجي الافلام حيث الفت عدة روايات تتعلق بها، اشهرها رواية جميس الروي التي حملت اسم بلاك داليا، بينما انتجت بعض الافلام كان اشهرها فيلم ” Black Dahlia” الذي انتج في عام عام 2006 وقد نال عدة جوائز كما برزت فيه بعض الممثلات الصاعدت اللواتي لم يكن حظهن مثل صاحبة القصة على ما يبدو، فيما ظهرت في العام 2000 فرقة موسيقية امريكية بنفس الاسم وكانت تتألف من اربعة مغنين وهي مازالت ناشطة الى يومنا هذا، وبينما تصف معظم الروايات بيتي بأنها بائعة هوى، ترى روايات اخرى الفترة التي عاشت فيها كانت تعج بالفساد وغياب الاخلاق ومن الطبيعي للفتاة الفقيرة التي ليس لها من يحميها ان تتجه لإقامة علاقات مع المتنفذين في المدينة، بل ان البعض يرى انها اجبرت على هذة العلاقات بما يشبه الاغتصاب او الاعتداء الجنسي، ويحمل رجال الشرطة الفاسدين المسئولية الكاملة عن الجريمة .
 فتيات اخريات
 اليزابيث شورت لم تكن الضحية الوحيدة في لوس انجلوس بلد اللهو والمجون والرذيلة والفساد والاجرام كما يروق للكتاب وصفها بل ان هناك فتيات اخريات اجبرن على اقامة علاقات غير مشروعة مع رجال اشرار وذلك بعد فشلهن في الوصول الى المجد والشهرة التي سعين اليها عن طريق الفن، ويبقى الاتهام الاول والاخير لرجال السلطة الفاسدين الذين اما انهم قاموا بإستغلال تلك الفتيات بأنفسهم او انهم تعاونوا وتغاضوا عن بعض المجرمين والفاسدين ممن استغلوهن وهو ما جعل الجرائم المرتكبة بحق الفتيات من الطبقات الفقيرة والناس البسطاء تمر بلا عقاب حتى لو انتشرت ولا قت رواجا واسعا كما في حالة زهرة الداليا السوداء.

هذا المقال منقول من موقع تسعة 

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

20 سفاح من أخطر القتلة المتسلسلين الذين عرفهم التاريخ

عرف العالم مجموعة من القتلة والسفاحين، وتطول قائمة الأشخاص الذي اقترفوا جرائم لا نهاية لها. لكن هناك من خطف الأضواء بجرائمه البشعة التي لا يمكن وصفها. فيما يلي 20 من أخطر السفاحين وأكثرهم دموية وشرًا.

 القاتل المتسلسل زودياك
زودياك قاتل متسلسل أوسع شمال كاليفورنيا قتلًا من ديسمبر عام 1968 حتى أكتوبر عام 1969. وكانت طريقته في الإعلان عن الجريمة، الاتصال بالشرطة، وإرسال رسائل مشفرة إلى وسائل الإعلام، والكشف عن جرائمه، بل ومخططاته في عمليات اغتيال مستقبلية. ادعى قتل 37 شخصًا، إلا أن الصحف أكدت قتل 7 أشخاص. ظلت شخصية زودياك محيرة للجميع إلى وقتنا الحالي، حيث بقيت شخصيته مجهولة، ولم تستطع كل التحريات الوصول إلى معلومات دقيقة قد تُفضي بالإيقاع به.
 دونالد هنري جاسكينز – قاتل المتنزهين
قتل 80 – 90 شخصًا ما بين تعذيب وتشويه، بدأ بعمليات القتل عام 1969. كان ينتقي الأشخاص المتنزهين في الطرق السريعة الساحلية في جنوب الولايات المتحدة. وقد شهد أحد المقربين لجاسكينز قيامه بقتل شخصين، وأبلغ الشرطة. حُكم عليه بالإعدام، ثم لاحقًا حُكم بالسجن مدى الحياة بدون أي إطلاق سراح مشروط. وخلال فترة وجوده في السجن، قام بقتل أحد السجناء.
 تسوتومو ميازاكي
عُرف بأسماء كثيرة منها قاتل الفتيات الصغيرات، ودراكولا. والسبب أنه كان يقتل الفتيات الصغيرات، ويمارس أنشطة جنسية بجثثهن بما يُعرف بالنيكروفيليا وهو الانجذاب لممارسة الجنس مع الأموات. كما كان يقوم بشرب الدماء، وقد أكل يد إحدى الضحايا. ولم يكتفِ بذلك، بل كان يحتفظ بأجزاء أجسادهن كتذكارات، كما كان يرسل بطاقات بريدية لذوي الضحايا يصف فيها تفاصيل جريمته. تم إعدام ميازاكي عام 2008 عن عمر 45 عامًا.
 تيد بندي، مجنون النيكروفيليا
قاتل متسلسل أمريكي، ومغتصب، وخاطف، يهوى مجامعة الموتى. قام بعملياته البشعة في ولايات مختلفة. اعترف بقتل 30 امرأة، كما احتفظ بجثث مقطوعة الرأس في منزله كتذكار. أعاد تمثيل جرائمه مع الأفعال الجنسية التي كان يفعلها بالجثث. حُكم بالإعدام بالكرسي الكهربائي، وتم تنفيذ الحكم في 24 يناير عام 1989.
 جاك السفاح
القتلة أو القاتل الحقيقي لم تُعرف هويته لغاية هذه اللحظة. وقد أُطلق عليه هذا الاسم بسبب الشكل الذي كانت توجد به الجثث، مفقودة الأعضاء، وعلى ما يبدو لديه خبرة جراحية. لاحقًا أصبح الظن بأن جاك هو شخص واحد يقوم بقتل البغايا من النساء في الأحياء الفقيرة في لندن بين 1888 – 1891.
 لويس جرافيتو، الوحش
يُعرف في الإعلام المحلي بـ “الوحش” وهو الكولومبي لويس جرافيتو، ويعد أحد أخطر القاتلين المتسلسلين. فقد اعترف باغتصاب وقتل 147 صبيًا، لكن يُعتقد أن الرقم 300. أُدين بـ 139 تهمة، وهو ما يُوجب نيله عقوبة سجن لـ 1853 سنة، لكن القانون الكولومبي يحدد هذه المدة بـ 30 سنة. بدأ بتنفيذ قرار الحبس منذ عام 1999، لكن قد يتم الإفراج عنه مبكرًا، بسبب حسن السير والسلوك!
 أحمد سورادجي
الإندونيسي سورادجي قتل 42 امرأة وفتاة. اعترف بخنقه لضحاياه وشرب لعابهن، قام بدفنهن في حقل قصب السكر، ورؤوسهن متجهة لمنزله، لاعتقاده أن ذلك يمنحه قوة. حُكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذه عام 2008.
ألكسندر بيشوشكين، قاتل رقعة الشطرنج
يُعرف باسم قاتل رقعة الشطرنج ومجنون بيستا بارك، الروسي ألكسندر كان يستهدف الرجال الذين لا مأوى لهم، ويستدرجهم بزجاجة الفودكا إلى منزله. قتل 49 شخصًا وكانت وسيلته الضرب بالمطرقة على الرأس، ومن ثم إدخال زجاجة الفودكا إلى الجمجمة المتهشمة. وقد سُمي بقاتل رقعة الشطرنج لأنه أراد أن يُتم جميع مربعات الشطرنج ويصل إلى 64 ضحية. كما يُعتقد أنه كان في سباق مع القاتل الروسي المتسلسل “أندريه شيكاتيلو” الذي أُدين عام 1992 بقتل 53 شخصًا. وهي السنة ذاتها التي بدأ فيها ألكسندر عمليات القتل.
 أندريه شيكاتيلو، الجزار

السفاح الروسي شيكاتيلو اعتدى جنسيًا وقتل وشوّه 53 امرأة وطفلًا في الفترة ما بين 1978 – 1990. وقد قال “حين أستخدم السكين أشعر براحة نفسية”. حُكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص عام 1994.
 تشارلز إدموند كولين، ملاك الموت
عمل كولين كممرض، لكنه طُرد لاحقًا من المستشفى لتصرفات مشبوهة. اعترف بقتل 40 مريضًا من كبار السن في نيوجرسي بإعطائهم أدوية غير موصوفة، في الفترة ما بين 1984 – 2003. قال أنه يريد تخفيف معاناة المرضى كالملاك، ويرى الخبراء أن عدد ضحاياه قد وصل إلى 300. حكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة.
 باتريك وين كيرني
نفّذ جرائمه في الفترة ما بين 1975 – 1977، اعترف بقتل 35 من الرجال المثليين. كان يقتل ضحاياه ثم يلفها بأكياس القمامة ويلقيها على طول الطريق السريع في كاليفورنيا. أُدين بقتل 21 شخصًا، وقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لاعترافه بجرائمه.
 دينس ريدر، القاتل (BTK)
نفّذ عملياته في الفترة ما بين 1974 -1991، قتل عشرة أشخاص في ويتشيا في ولاية كنساس، كان يرسل رسائل سخرية للشرطة باسم BTK وهي اختصار لكلمات في الإنجليزية تعني (ربط، تعذيب، قتل). كانت تقنية القتل التي يتبعها هي مطاردة الضحايا واقتحام منازلهم، وتقييد أطرافهم، وخنقهم. اختفى عام 1988، لكنه عاود الظهور حين أرسل قرصًا مرنًا للصحافة عام 2005 وهو ما ساهم في تقفي أثره، وإلقاء القبض عليه. حُكم عليه بعشرة أحكام سجن مدى الحياة، أي سيكون موعد إطلاق سراحه في 2180!
 جون جورج هاييغ
قاتل متسلسل إنجليزي، نشط في الأربعينيات من القرن الماضي، أُدين بقتل 6 أشخاص، على الرغم من اعترافه بقتل 9 أشخاص. كان رجلًا محتالًا، يستدرج الأثرياء بالسحر والخداع، ويقتل ضحاياه ثم يحلل أجسادهم في حمض الكبريتيك، ويقوم بتزوير أوراق ممتلكاتهم وبيعها، والاستيلاء على مدخراتهم. حُكم عليه بالإعدام، ونُفذ الحكم عام 1949.
بول نولز، القاتل كازانوفا
استخدم سحره لجذب الضحايا وجعلهم يصدقونه، ومن ثم قتلهم. قتل 18 شخصًا ما بين رجل وامرأة وطفل، وربما يكون العدد أكبر من ذلك. وقد قُتل على يد عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 1974 حين كان يحاول الهرب.
 ويليام بونين، قاتل الطريق السريع
نفّذ عملياته في الفترة ما بين 1979 – 1980، قام باغتصاب وتعذيب وقتل 21 من الشبان اليافعين، وألقى جثثهم على الطريق السريع جنوب كاليفورنيا. بعد إدانته بقتل 41 شخصًا، تم إعدامه بالحقنة القاتلة عام 1996.
 أيلين ورنوس، الوحش
قصة هذه السفاحة تم تجسيدها في فيلم “The Monster” وقد أدّت دورها الممثلة “تشارلز ثيرون”، وهو ما رشحها للفوز بجائزة الأوسكار. كانت أيلين تعمل كبائعة هوى، وقامت بقتل سبعة رجال في ولاية فلوريدا للحصول على أموالهم وذلك بإطلاق النار عليهم، مدعية في الوقت ذاته أنهم اغتصبوها أو حاولوا ذلك. أُعدمت بالحقنة السامة عام 1992.
 جيفري دامر، آكل لحوم البشر
كان مسئولًا عن تقطيع أوصال 17 رجلًا وصبيًا في الفترة ما بين 1978 – 1991. دامر كان يقتل ضحاياه، ويعتدي جنسيًا على الجثث، ثم يقطع أجزاءها، ويقوم بطهيها، وتناولها. وقد كُشف أمره، حين تمكّنت إحدى الضحايا مقاومته، والتغلب عليه. حُكم عليه بخمسة عشر حكم سجن مدى الحياة عام 1992. لكنه توفي بعد عامين، حين تعرض للضرب حتى الموت على يد زميل له في إصلاحية كولومبيا.
 جون واين جاسي
نفّذ جرائمه في الفترة ما بين 1972 – 1978 في شيكاغو في إيلينوي. اعتدى جنسيًا وقتل 33 شابًا وصبيًا. كان جاسي يستدرج الضحايا إلى منزله بوعود توفير المال والعمل، ثم يقوم بقتلهم خنقًا باستخدام عصبة. دفن 26 منهم أسفل منزله، ثم تخلص من الجثث في نهر قريب. وبإدانته بقتل 33 شخصًا، حُكم عليه بالإعدام، لكنه قضى 14 سنة في السجن، قبل تنفيذ حكم الإعدام بالحقنة السامة في 10 مايو 1994.
تومي لين سيلز
ربما هو أخطر شخص في تاريخ تكساس. اعترف بقتل 70 شخصًا، نشط في الفترة ما بين 1985 – 1999 بما في ذلك طعن فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا 16 مرة. كما قام إحدى المرات باقتحام غرفة فتاة تبلغ 10 أعوام، وطعنها وتركها تنزف. لكن على الرغم من ذلك نجت، ووصفت للشرطة ملامح سيلز. أُلقي القبض عليه، وحُكم بالإعدام، لكنه يقضي عقوبة السجن في سجن مشدد الحراسة في تكساس.
بيدرو رودريغيز فيلهو


أُلقي القبض على البرازيلي فيلهو عام 1973، أُدين عام 2003 بقتل 71 شخصًا على الأقل، وحُكم بـ 128 سنة مدى الحياة. كان يبلغ من العمر 14 عامًا حين قام بأول عملية قتل. وقد قتل والده الذي كان يقضي هو الآخر عقوبة السجن بتهمة القتل، كما قتل 74 سجينًا على الأقل. ومواصلة هذه الجرائم زادت من سنوات سجنه إلى 400 سنة!
المصدر
http://abunawaf.com/